languageFrançais

الخميري: حاولنا إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية في القمة العربية

تحدّث محمود الخميري الناطق الرسمي باسم القمة العربية في برنامج ميدي شو اليوم الاثنين 1 أفريل 2019 عن البيان الختامي للقمة وأبرز القرارات الصادرة عن اجتماع القادة العرب ومدى نجاح بلادنا في تنظيم القمة العربية.

وأكّد أنّ التنظيم كان ناجحا بشهادة كل الوفود العربية المشاركة والصحفيين لأن العمل انطلق مباشرة بعد تكليف تونس وتمّ تكوين لجنة لمتابعة التحضيرات.

وبخصوص المضامين المكررة التي تم التطرّق إليها خلال القمة العربية، أوضح الخميري أنّ الأمر طبيعي لأن مجمل القضايا لم يقع حلّها والبنود انقسمت إلى بنود هناك على غرار تطور الأوضاع في سوريا وفلسطين واليمن وبنود أخرى اقترحتها الدول المشاركة.

وقال "طالما هذه المشاكل لم تحلّ فمن الطبيعي أن يُعاد تناولها في كل اجتماع وتصبح مكرّرة".

وأشار الناطق الرسمي باسم القمة العربية إلى تسجيل عودة الوعي والصحوة في خطاب الزعماء العرب وتأكيدهم على أهمية تعزيز التضامن العربي الذي دعا إليه رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي.

وتابع "حاولنا في القمة إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية التي تم تهمشيها في السنوات الماضية بسبب الأزمات التي تعيشها عدة دول عربية فلم تعد في صدارة القضايا المطروحة" وفق تعبيره.

وشدّد ضيف ميدي شو على أنّ تونس ستحرص على تفعيل القرارات والتوصيات الواردة في البيان الختامي للقمة العربية بالتعاون مع الأمانة العامة للجامعة العربية حتى لا تبقى القرارات حبر على ورق في انتظار إعادة إحيائها مجددا في القمة القادمة، حسب قوله.

وبيّن محمود الخميري أنّ مجرّد الحضور العربي أمر مهم أمام كثرة المشاكل "خاصة أننا في فترة لم يشهدها العالم العربي منذ انبعاث الجامعة العربية والوضع العام يتميز بأزمات دون حلول وانحلال الأنظمة وأجندات خفية''. 

وفي سؤاله عن غياب ملك المغربي، أوضح أنّ الدعوات أرسلت إليه وله الحرية في تقدير من سيحضر القمّة ولا يمكن التدخل في اختيارات القادة العربي، وفق تقديره.

وعن مغادرة أمير قطر ميم بن حمد بن خليفة، بيّن الخميري أنّ برنامجه مضبوط ويتمثل في حضور الجلسة الافتتاحية، مشدّدا على أنّ مغادرته لم تكن احتجاجا على ما تم التطرق إليه في خطاب بقية الزعماء العرب.